محمد المر

  1. home
  2. Author
  3. محمد المر
محمد المر

14 Published Booksمحمد المر

ولد محمد المر عام 1955 في مدينة دبي . بدأ تحصيله الدراسي منذ مرحلة مبكرة من حياته . ثم أصابته " حرفة الأدب في وقت مبكر تمثلت في ولعه بإنتاجيات الحرف المكتوب وبعد ذلك بدأت بكتابة الخربشات البدائية في مواضيع التعبير و الإنشاء وفي مقالات و مساهمات الصحافة المدرسية .

وبعد عودته إلى الإمارات من الولايات المتحدة الأمريكية حيث انهي دراسته الجامعية في جامعة " سيرا كيوس" بدأ يساهم في صحافة الإمارات علي شكل مقالات و قصص قصيرة . فقد تأثر في كتابته للقصة بتراث السرد العربي الشعبي المتمثل في ملاحم الأميرة ذات الهمة و سيف بن ذي اليزن و تغريبة بني هلال وعنترة بن شداد و ألف ليلة و ليلة و غيرها و عمل رئيسا لندوة الثقافة و العلوم في دبي .

اعتبر محمد المر الكتابات الأولى سواء كانت قصصية أم صحافية تقع في مجال المغامرة فإذا سمع الكاتب في بداية مشواره كلمة تشجيع رقص فرحا وإذا قرأ كلمات نقد ابتأس منها و خيمت عليه الكآبة وبعد النشر في الصحافة تأتي خطوة النشر في كتاب وهذه الخطوة لها وساوسها أيضا و لكن مرت تلك الخطوات بسلام .فقد نشرت له الأقاصيص المبكرة في جريدة " البيان " و جريدة " الخليج" وفي باقي المطبوعات الإماراتية و العربية . و ظهرت أول مجموعة قصصية له عن دار البيان للمطبوعات و النشر وكانت بعنوان " حب من نوع آخر".وقد صمم غلاف المجموعة إلى أن بلغ عددها 13 مجموعة كان آخرها بعنوان " فيضان القلب " .

كما ترجمت له مجموعتان من قصصه القصيرة إلى اللغة الإنجليزية الأولى بعنوان " ا أقاصيص من دبي "و الثانية بعنوان " غمزة الموناليزا ".كما كتب لعدة سنوات مقالاته الصحافية في أعمدة في الصحف و المجلات . مثال جريدة " البيان " ، " حديث الاثنين " ، " الخليج "، " أوراق الأحد" ، مجلة " الأسرة العصرية ".

محمد المر كاتب أدب رحلات من طراز رفيع حيث يعتبر الشاب العربي الأبرز الذي تطرق إلى هذا النوع من الأدب ، فهو يذهب دائما بعقل صاف تماما إلى محاورة أمكنة رحلاته و زياراته يقرأ المكان الجديد من داخله يتأمله ، يلتق نبضه و يرصد الحياة بعين مجهزة بالمعرفة و شهوة الاكتشاف.

يتميز محمد المر بصدق مضمره فهو منذ طفولته وهو يتردد علي أقدم المكتبات في دبي ويتعرف علي ألف ليلة و ليلة و كليلة ودمنة و عنترة العبسي و المتنبي ثم أخذ يقترب شيئا فشيئا من الشعر النبطي ويتعشق لغته المحلية كما أنه يجيد اللغة الإنجليزية في العمق كما أنه كان يقرأ للكتاب الأجانب ومن أمثلة ذلك تشارلز ديكنز و اربست همنغواي و غيرهم فقد كان لأبيه الأثر الكبير لتردده علي تلك المكتبات الشخصية في الإمارات وتحتوي في غالبيتها علي أمهات